Can I say Happy Christmas and Happy New Year

Question:

We are businessmen from India and 90% of our both suppliers and customers are Hindus and other non muslims.
They wish us Eid greeting on Ramzan.
1. Can we reciprocate them on their Diwali and Christmas festivals?
2. And Is it OK to wish Happy New Year; to any non Muslim business partners/buyers/suppliers?

Answer:

As-salāmu ‘Alaykum Wa-rahmatullāhi Wa-barakātuh.
In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

Respected Brother

  1. It is not permissible to wish a non Muslim on any of their religious occasions as these greetings consist of their religious beliefs.[1]
  2. If one would read the History of the New Year it would become evident that this celebration folds back from the pagan’s which consists of Christian philosophy and ideologies.[2]
    Moreover these occasions are begun by them with singing, dancing, wine and music. As Muslim’s we should abstain from such terminologies which contribute towards Kufr, Shirk and Sins.[3]

And Allah Ta‘ala Knows Best
Mufti Luqman Hansrot
Fatwa Dept.

www.efiqh.com

 


[1] عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم.
(سنن أبي داود , المكتبة العصرية , ج 4 , ص 44 )

(وعنه) : أي عن ابن عمر (قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من تشبه بقوم) : أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره، أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار. (فهو منهم) : أي في الإثم والخير. قال الطيبي: هذا عام في الخلق والخلق والشعار، ولما كان الشعار أظهر في التشبه ذكر في هذا الباب. قلت: بل الشعار هو المراد بالتشبه لا غير، فإن الخلق الصوري لا يتصور فيه التشبه، والخلق المعنوي لا يقال فيه التشبه، بل هو التخلق، هذا وقد حكى حكاية غريبة ولطيفة عجيبة، وهي أنه لما أغرق الله – سبحانه – فرعون وآله لم يغرق مسخرته الذي كان يحاكي سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – في لبسه وكلامه ومقالاته، فيضحك فرعون وقومه من حركاته وسكناته ; فتضرع موسى إلى ربه: يا رب! هذا كان يؤذي أكثر من بقية آل فرعون، فقال الرب تعالى: ما أغرقناه ; فإنه كان لابسا مثل لباسك، والحبيب لا يعذب من كان على صورة الحبيب، فانظر من كان متشبها بأهل الحق على قصد الباطل حصل له نجاة صورية، وربما أدت إلى النجاة المعنوية، فكيف بمن يتشبه بأنبيائه وأوليائه على قصد التشرف والتعظيم، وغرض المشابهة الصورية على وجه التكريم؟ ، وقد بسط أنواع التشبه بالمعارف في ترجمة عوارف المعارف. (رواه أحمد، وأبو داود) .
(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, دار الفكر, ج7, ص 2782)
اجتمع المجوس يوم النيروز فقال مسلم (1) خوب رسم نهاده اند أو قال نيك أثرنهاده اند خيف عليه الكفر.

(فتاوى محموديه, جامعه الفاروقيه, ج19, ص 567)

[3] وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

(سورة المائدة , 2)

قال – رحمه الله – (والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر، وقال أبو حفص الكبير – رحمه الله – لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز، وأهدى لبعض المشركين بيضة يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كفر، وحبط عمله، وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر، ولم يرد به التعظيم لذلك اليوم، ولكن ما اعتاده بعض الناس لا يكفر، ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة، ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «من تشبه بقوم فهو منهم» ، وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه المشركون كفر، وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر.

(تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق , المطبعة الكبرى الأميرية , ج 6 , ص 228)