Ruling on Boat Cruises

Question:

Are boat cruises permissible?

Answer:

In the name of Allāh, Most Gracious, Most Merciful

Assalāmu ῾alaykum wa Rahmatullāhi Wabarakātuh

The hadith you are referring to is as follows;

It is mentioned on the authority of ‘Abdullah ibn ‘Amr ibn al-‘As Radiyallahu Anhu that the Prophet Sallalahu Allaihi Wassallam said:

لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا

“ No one should sail on the sea except the one who is going to perform Hajj or Umrah ,
or the one who is going to fight in Allah’s path for under the sea there is a fire , and under the fire there is a sea ” .[1]

This hadith has been classified weak by many Muhaditheen (Commentators of the hadith), like Imam Bukhari and Allamah Badrudeen Aini (Rahimahumullahu Rahmataw Waasi’atan) and many others.[2]

The commentators of hadith have different views with regards to the permissibility of travelling by sea. Some Muhaditheen mention that one could travel by sea for any of the below reasons.

1) Going for haj or umrah.

2) Going in the path of Allah.

3) Travelling by sea to earn a halal lively hood.

– Qadi khan Rahmatullahi allai mentions that an intelligent person would not consider it appropriate by placing his life into destruction, accept in matters of deen by which he could gain close proximity to Allah Ta‘ala.[3]

– Allamah Faqih Abul laith Samarqandi Rahmatullahi allai mentions if one is sure that travelling by sea is safe then only should he proceed for the journey of haj, or else he has a choice to remain behind.[4]

– Allamah Baydaawi Rahmatullahi allai (Author of Tafseer Baydaawi) mentions that the ocean has the ability to change its motion and strength by which a traveller could face great destruction, ‘so if need be then only should a person proceed on a journey by sea’.[5]

– Allamah Abu Bakr Razi Aljassas Rahmatullahi allahi mentions that one could only travel if one is going for Haj, Umrah , Jihad or travelling by sea to earn a halal lively hood.
He mentions that if any one of the above passes away in this path, then only would one be classified as a Shaheed (martyr).[6]

– Allamah Khalil Ahmed Saharapuri Rahmatullahi allahi mentions that in our times the smoke ships are made huge and very safe, so there is a lesser chance of harm by travelling in them.[7]

It is clear from the above that the basis for the ruling of permissibility and non permissibility of travelling on sea is ones safety.

Travelling on big ships is permissible as it is generally safer than small boats. However travelling on small boats is unsafe due to the dangers associated with such boats.

We understand cruises are conducted through high tech boats and are generally safe. From that angle, it is permissible to travel in such boats. However, there are other considerations of non permissibility in boat cruises which are designed solely for entertainment and joy. There are many evils and vices such as Intermingling of sexes, Semi Nudity, Cinemas, Casinos, Belly dancing, Pubs and Bars etc. which are found on these cruises.

It is not permissible to undertake boat cruises due to the above mentioned haram acts conducted in cruise voyagers.

And Allah Ta‘ala knows best

Mufti Luqman Hansrot

www.efiqh.com


[1] حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ بِشْرٍ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يَرْكَبُ الْبَحْرَ إِلاَّ حَاجٌّ أَوْ مُعْتَمِرٌ أَوْ غَازٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ تَحْتَ الْبَحْرِ نَارًا وَتَحْتَ النَّارِ بَحْرًا

(سنن أبي داود,سعيد ,ص337)
(مشكاة المصابيح ,قديمى ,ص333)

[1] (Sunan Abi Dawood, H.M.Saaed , Pg.337)
(Mishkaatul Massabih, Qadeemi, Pg 333)

[2] قال البخارى ولم يصح حديثه.(بذل المجهود في حل ابى داود, مكتبه قاسميه, ج4 ,ص197 )

[2] (Bazlul Majhood, Maktaba Qasmiyah, Vol. 4, Pg. 197)

[3] روى أبو داود من حديث ابن عمر قال قال رسول الله لا يركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا. قال الشيخ الامام العلامه بدرالدين العينى هذا حديث ضعيف.
(عمدة القاري شرح صحيح البخاري, مكتبه رشيديه, ج14 ,ص87 )

3(Umdatul Qari, Maktabah Rashidiyah, Vol. 14, Pg. 87)

[3] وعن عبد الله بن عمر وقال قال رسول الله لا تركب البحر بصيغة النهي للمخاطب خطابا عاما وفي بعض النسخ بالنفي وهو بمعنى النهي إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا فيسبيل الله قال القاضي يريد أن العاقل لا ينبغي أن يلقي نفسه إلى المهالك وبوقعه مواقع الأخطار إلا لأمر ديني يتقرب به إلى الله تعالى ويحسن بذل النفس فيه وإيثاره على الحياة وفيه رد على من قال إن البحر عذر لترك الحج والصواب ما قاله

[4] الفقيه أبو الليث السمرقندي من أنه إذا كان الغالب السلامة ففرض عليه يعني وإلا فهو مخير وأما قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة البقرة أي لا توقعوا أنفسكم في الهلاك فمحمول على ما إذا لم يكن هناك غرض شرعي وأمر ديني ولذا

[5] قال البيضاوي في تفسيره أي بالإسراف وتضييع وجه المعاش أو بالكف عن الغزو والإنفاق فإنه يقوي العدو ويسلطهم على إهلاككم ويؤيده ما روي عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال أعز الله الإسلام وكثر الله أهله رجعنا إلى أهالينا وأموالنا نقيم فيها فنزلت أو بالإمساك وحب المال فإنه يؤدي إلى الهلاك المؤبد وقوله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا يريد به تهويل شأن البحر وتعظيم الخطر في ركوبه فإن راكبه متعرض للآفات المهلكة كالنار والفتن المغرقة كالبحر إحداهما وراء الأخرى فإن أخطأت ورطة منها جذبته أخرى بمخالبها فمهالكها متراكمة بعضها فوق بعض لا يؤمن الهلاك عليه وقد احترقت سفينة في زماننا واحترق جمع كثير من أهلها وغرق بعض منهم وقليل منهم نجو بمحن شديدة وقيل هو على ظاهره فإن الله على كل شيء قدير ويؤيده حديث البحر من جهنم على ما رواه الحاكم والبيهقي عن أبي يعلى ويقويه قوله تعالى وإذا البحار سجرت التكوير أي أحميت وأوقدت أو ملئت بتفجير بعضها إلى بعض حتى تعود بحرا واحدا وتصير نارا رواه أبو داود.

(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, المكتبه الرشيديه, ج7 ,ص400 )

[6] وفي قوله تعالى والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس دلالة على إباحة ركوب البحر غازيا وتاجرا ومبتغيا لسائر المنافع إذ لم يخص ضربا من المنافع دون غيره وقال تعالى هو الذي يسيركم في البر والبحر وقال ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله وقوله لتبتغوا من فضله قد انتظم التجارة وغيرها كقوله تعالى فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله وقال تعالى ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم وقد روي عن جماعة من الصحابة إباحة التجارة في البحر وقد كان عمر بن الخطاب منع الغزو في البحر إشفاقا على المسلمين وروي عن ابن عباس أنه قال لا يركب أحد البحر إلا غازيا أو حاجا أو معتمرا وجائز أن يكون ذلك منه على وجه المشورة والإشفاق على راكبه … وجائز أن يكون ذلك على وجه الاستحباب لئلا يغرر بنفسه في طلب الدنيا وأجاز ذلك في الغزو والحج والعمرة إذ لا غرر فيه لأنه إن مات في هذا الوجه غرقا كان شهيدا … أنه قال المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغرق له أجر شهيدين والله تعالى أعلم.

(أحكام القرآن, الجصاس, دارالكتب العلمية , بيروت ,ج1,ص 129,128 )

[7] (قال الشيخ الامام المحدث الكبير مولانا خليل احمد السهارنبورى) وفى زماننا السفن الدخانية الكبار ولا خطر فيها وفيها السلامة غالبا فلا يمنع البحر…

(بذل المجهود في حل ابى داود, مكتبه قاسميه, ج4 ,ص197 )

(مظاهر حق جديد, دار الاشاعت, ج3 ,ص749 )