Ṣalāh & Food in the UAE

Question:

Country: United Arab Emirates

I live in uae. I follow hanafi. Over here according to hanafi, people say that we should not perform Salah in different madhab Masjid such as wahabi it will not be valid. In this case what I should do as jamat is compulsory for jumah and eidein prayers. Can I pray or do I need to pray at home?

Over here chicken is available with a halal label and when asked they say it is halal.is it permissible to eat. many say that chicken is machine slaughtered in uae.

Please advise me

(Question published as received)

Answer:

In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful

As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh

Respected brother,

It is compulsory for men to perform jumu‘ah and ‘īdayn in the masjid. Furthermore it is also wājib (compulsory) to perform all farḍ ṣalāhs in the masjid (unless one has a shar‘ī excuse not to). [1]

It is permissible for a ḥanafī to pray behind a mālikī, shafi‘ī, or a ḥanbalī as long as the imām does not do something which would render the muqtadī’s (follower’s) ṣalāh invalid. [2]

In order for us to issue a ruling about performing ṣalāh behind any imām, it would be vital for us to know details regarding his beliefs, etc. Accordingly, kindly explain what you mean by “wahhābī”?.

You will need to conduct your own research for the meat and poultry in the UAE. You cannot suffice on people merely saying it is ḥalāl. If the chickens are mechanically slaughtered then they are not ḥalāl. You may contact reliable scholars in the UAE for guidance. [3]

And Allāh Ta‘ālā Knows Best

(Mufti) Bilal al-Mahmudi

24 Jumād al-Ūlā 1440 / 31 January 2019


[1]

قال أبو البركات النسفي: الجماعة سنة مؤكدة أي تشبه الواجب في القوة حتى قيل: انه فريضة. (المستصفى في شرح النافع. ج ١، ص ٣٢٠. مكتبة الارشاد)

قال الحصكفي في الدر على التنوير: (وقيل واجبة وعليه العامة) أي: عامة مشايخنا، وبه جزم في التحقة وغيرها، قال في الـبحر: ((وهو الراجح عند اهل المذهب)) (فتسن أو تجب) ثمرته تظهر في الاثم بتركها مرة

قال ابن عابدين: (قوله: قال في البحر الخ) وقال في النهر: هو أعدل الاقوال وأقواها، ولذا قال في الاجناس: لا تقبل شهادته إذا تركها استخفافا ومجانة، أما سهوا أو بتأويل – ككون الامام من أهل الهواء أو لا يراعي مذهب المقتدي – فتقبل. اه

(رد المحتار، ج ٣، ص ٥١٧. فرفور)

قال الطحطاوي في حاشيته على الدر: (قوله: والجماعة سنة مؤكدة) بالهمز ودونه – نهر. ولا ينبغي الإسراع اليها ولو لجمعة. (قوله: أرادوا بالتأكيد الوجوب) لاستدلالهم بالأخبار الواردة بالوعيد الشديد بترك الجماعة. وصرح في المحيط بانه لا يرخص لاحد في ترکها بغیر عذر … ويجب التعزير على تارکها من غير عذر ويأثم الجيران بالسكوت. (حاشية الطحطاوي على الدر المختار. ج ١، ص ٢٤٠. رشيدية)

[2]

قال الحصكفي: وكذا تكره خلف أمرد وسفيه …زاد ابن ملك: ((ومخالف كشافعي))، لكن في وتر البحر إن تيقن المراعاة لم يكره، أو عدمها لم يصح، وان شك كره

قال ابن عابدين: قلت: وهذا بناء على أن العبرة لرأي المقتدي، وهو الاصح. (قوله: إن تيقن المراعاة لم يكره إلخ) أي المراعاة في الفرائض من شروط وأركان في تلك الصلاة وإن لم يراع الواجبات والسنن كما هو ظاهر سياق كلام البحر

مطلب في الاقتداء بشافعي ونحوه هل يكره أم لا؟

وظاهر كلام شرح المنية أيضا حيث قال: وأما الاقتداء بالمخالف في الفروع كالشافعي فيجوز ما لم يعلم منه ما يفسد الصلاة على اعتقاد المقتدي عليه الإجماع، إنما اختلف في الكراهة اه. فقيد بالمفسد دون غيره كما ترى. وفي رسالة [الاهتداء في الاقتداء] لمنلا علي القارئ: ذهب عامة مشايخنا إلى الجواز إذا كان يحتاط في موضع الخلاف وإلا فلا

والمعنى أنه يجوز في المراعي بلا كراهة وفي غيره معها. ثم المواضع المهملة للمراعاة أن يتوضأ من الفصد والحجامة والقيء والرعاف ونحو ذلك، لا فيما هو سنة عنده مكروه عندنا؛ كرفع اليدين في الانتقالات، وجهر البسملة وإخفائها، فهذا وأمثاله لا يمكن فيه الخروج عن عهدة الخلاف، فكلهم يتبع مذهبه ولا يمنع مشربه اهـ

وفي حاشية الأشباه للخير الرملي: الذي يميل إليه خاطري القول بعدم الكراهة، إذا لم يتحقق منه مفسد. اهـ. (رد المحتار. ج ٣، ص ٥٣٩. فرفور)

وفي السراجية: اقتداء الحنفي بالشافعي يجوز إذا لم يكن متعصبا ولا شاكا في ايمانه يعني لا يقول انا مؤمن ان شاء الله تعالى، ويحتاط في مواضع الخلاف يعني لا يصلي الوتر ركعة ولا يصلي بعد الافتصاد ولا يتوضأ بالماء المستعمل ولا يقوم منحرفا عن القبلة ونحو ذلك

قال العلامة السندي بعد بحث طويل في طوالع الأنوار: فصار الحاصل أن الشافعي أن راعى مذهب المأموم في الشرائط والفرائض والواجبات والسنن من كل وجه فتصح صلوة المأموم من غير كراهة الخ. (فتاوى المتانة. ج ١، ص ١٨٣. مكتبة عمرية)

(أحسن الفتاوى. ج ٣، ص ٢٨٢. سعيد)

Note: For example, if the imām does not make wuḍū’ after bleeding before leading ṣalāh, or he does an act within ṣalāh which would render the follower’s ṣalāh invalid, e.g. he leads witr ṣalāh as per the shāfi‘ī method.

[3] For more details, kindly refer to: http://www.askimam.org/public/question_detail/36954