Can I give Christmas Cards

Question:

If a non-muslim neighbor/friend sends me a Christmas card, am I allowed to give them a seasonal greeting card or similar (not a Christmas card)?
Jazakallah

Answer:

In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-raḥmatullāhi wa-barakātuh.

In principle it is not permissible to follow any customs or practices of non – Muslims.

عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم.[1]

Sayyiduna Ibn Umar Radiyallahu Anhuma narrates; Rasullullah Sallalahu Allayhi Wassallam said;“Whoever imitates a nation will be amongst them.”

Hence in light of the above it would not be permissible to give any cards or gifts to a non Muslim on their seasonal occasion.[2]

And Allah Ta‘ala knows best
Mufti Luqman Hansrot
Fatwa Dept.

www.efiqh.com



[1] (سنن أبي داود , المكتبة العصرية , ج 4 , ص 44 )

(وعنه) : أي عن ابن عمر (قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (من تشبه بقوم) : أي من شبه نفسه بالكفار مثلا في اللباس وغيره، أو بالفساق أو الفجار أو بأهل التصوف والصلحاء الأبرار. (فهو منهم) : أي في الإثم والخير. قال الطيبي: هذا عام في الخلق والخلق والشعار، ولما كان الشعار أظهر في التشبه ذكر في هذا الباب. قلت: بل الشعار هو المراد بالتشبه لا غير، فإن الخلق الصوري لا يتصور فيه التشبه، والخلق المعنوي لا يقال فيه التشبه، بل هو التخلق، هذا وقد حكى حكاية غريبة ولطيفة عجيبة، وهي أنه لما أغرق الله – سبحانه – فرعون وآله لم يغرق مسخرته الذي كان يحاكي سيدنا موسى – عليه الصلاة والسلام – في لبسه وكلامه ومقالاته، فيضحك فرعون وقومه من حركاته وسكناته ; فتضرع موسى إلى ربه: يا رب! هذا كان يؤذي أكثر من بقية آل فرعون، فقال الرب تعالى: ما أغرقناه ; فإنه كان لابسا مثل لباسك، والحبيب لا يعذب من كان على صورة الحبيب، فانظر من كان متشبها بأهل الحق على قصد الباطل حصل له نجاة صورية، وربما أدت إلى النجاة المعنوية، فكيف بمن يتشبه بأنبيائه وأوليائه على قصد التشرف والتعظيم، وغرض المشابهة الصورية على وجه التكريم؟ ، وقد بسط أنواع التشبه بالمعارف في ترجمة عوارف المعارف. (رواه أحمد، وأبو داود) .
(مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, دار الفكر, ج7, ص 2782)

[2]قال – رحمه الله – (والإعطاء باسم النيروز والمهرجان لا يجوز) أي الهدايا باسم هذين اليومين حرام بل كفر، وقال أبو حفص الكبير – رحمه الله – لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز، وأهدى لبعض المشركين بيضة يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كفر، وحبط عمله، وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر، ولم يرد به التعظيم لذلك اليوم، ولكن ما اعتاده بعض الناس لا يكفر، ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة، ويفعله قبله أو بعده كي لا يكون تشبها بأولئك القوم، وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «من تشبه بقوم فهو منهم» ، وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه المشركون كفر، وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر.

(تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق , المطبعة الكبرى الأميرية , ج 6 , ص 228)