Leaving Out a Surah Between Two Surahs

Question:

If someone is praying and recites 2 surahs after surah fatiha which are not consecutive, is this permissible. For example, if one recites surah ikhlas followed by surah nas? Must the prayer be repeated.

Answer:

As-salāmu ‘Alaykum Wa-rahmatullāhi Wa-barakātuh.

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

When one leaves out a Surah in between the two Surah’s the Fuqaha (Jurist) have termed this practice Makrooh (abominable).[1] However, the Salaah does not have to be repeated. This rule only applies when the Surah left out is shorter than the other two. If it is a big Surah then there is no harm in leaving it out and reading the Surah after it.[2]

And Allah Ta‘ala Knows Best
Mufti Luqman Hansrot
Fatwa Dept.


[1] يكره “قراءة سورة فوق التي قرأها” قال ابن مسعود رضي الله عنه “من قرأ القرآن منكوسا فهو منكوس وما شرع لتعليم الأطفال إلا ليتيسر الحفظ بقصر السورة وإذا قرأ في الأولى قل أعوذ برب الناس لا عن قصد يكررها في الثانية ولا كراهة فيه حذرا عن كراهة القراءة منكوسة ولو ختم القرآن في الأولى يقرأ من البقرة في الثانية لقوله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس المرتحل” يعني الخاتم المفتتح “و” يكره “فصله بسورة بين سورتين قرأهما في ركعتين” لما فيه من شبهة التفضيل والهجر وقال بعضهم لا يكره إذا كانت السورة طويلة كما لو كان بينهما سورتان قصيرتان ويكره الانتقال لآية من سورتها ولو فصل بآيات والجمع بين سورتين بينهما سور أو سورة وفي الخلاصة لا يكره هذا في النفل “و” يكره “شم طيب” قصدا لأنه
(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح, دار الكتب العلمية , ج 1 , ص 352)

[2] وإن جمع بين سورتين في ركعة، وبينهما سور أو سورة يكره. وإن قرأ في الركعتين من وسط السورة وآخرها في الأولى، وفي الثانية وسط سورة وآخر سورة أخرى لا ينبغي أن يفعل، ولو فعل لا بأس به، وإن انتقل من آية إلى آية وبينهما آيات يكره في ركعة واحدة، وفي الركعتين إن كان بينهما سورة لا يكره، وإن كان سور يكره، وقيل: لا يكره إذا كانت السورة طويلة، وقيل: لا يكره على الإطلاق. ويكره أن يقرأ سورة أو آية في ركعة، ثم يقرأ في الثانية ما فوقها، وعليه جمهور الفقهاء.
(البناية شرح الهداية , دار الكتب العلمية , ج 2 , ص 311)

قوله ( وقال بعضهم لا يكره إذا كانت السورة طويلة ) لأنها بمنزلة سورتين قصيرتين بحر قوله ( كما لو كان بينهما سورتان قصيرتان ) هو الأصح كذا في الدرة المنيفة
قوله ( والجمع بين سورتين الخ ) أي في ركعة واحدة لما فيه من شبهة التفضيل والهجر.
(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح, دار الكتب العلمية , ج 1 , ص 238)