Making Dua in a Different Language in Salah

Question:

as salamu alaykum,

if soemone is incapable of making duaa in arabic in the salaah, can he do so in his own language according to Imam Abu Hanifa, Imam Muhammad and Imam Abu Yusuf?

was salaam.

Answer:

As-salāmu ‘Alaykum Wa-rahmatullāhi Wa-barakātuh.

In the Name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful.

It is Makrooh e Tahrimi to make Dua in a Different language in Salaah.[1] However if one is unable to make Dua in Arabic, the Fuqaha (Jurist) have permitted one to do so. In this case one should make an effort and learn the Dua’s in Arabic in order to get the complete reward and virtues of the Salaah.

And Allah Ta‘ala knows best
Mufti Luqman Hansrot
Fatwa Dept.

www.efiqh.com


[1] مطلب في الدعاء بغير العربية قوله ( وحرم بغيرها ) … فيجوز استعماله مطلقا في الصلاة وغيرها لأن الله تعالى قال { وعلم آدم الأسماء كلها } البقرة 31 { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه } إبراهيم 4 ا هـ لكن المنقول عندنا الكراهة فقد قال في غرر الأفكار شرح درر البحار في هذا المحل وكره الدعاء بالعجمية لأن عمر نهى عن رطانة الأعاجم ا هـ … ورأيت في الولوالجية في بحث التكبير بالفارسية أن التكبير عبادة لله تعالى والله تعالى لا يحب غير العربية ولهذا كان الدعاء بالعربية أقرب إلى الإجابة فلا يقع غيرها من الألسن في الرضا والمحبة لها موقع كلام العرب ا هـ وظاهر التعليل أن الدعاء بغير العربية خلاف الأولى وأن الكراهة فيه تنزيهية هذا وقد تقدم أول الفصل أن الإمام رجع إلى قولهما بعدم جواز الصلاة بالقراءة بالفارسية إلا عند العجز عن العربية وأما صحة الشروع بالفارسية وكذا جميع أذكار الصلاة فهي على الخلاف فعنده تصح الصلاة بها مطلقا خلافا لهما … ولا يبعد أن يكون الدعاء بالفارسية مكروها تحريما في الصلاة

(رد المحتار على الدر المختار, دار الفكر,ج1,ص521)
(ودعا) بالعربية، وحرم بغيرها نهر لنفسه وأبويه وأستاذه المؤمنين.
(فتاوى محموديه, جامعه الفاروقيه, ج6, ص626)
“ويصح الشروع بكل ذكر خالص لله تعالى” عن اختلاطه بحاجة الطالب وإن كره لترك الواجب وهولفظ التكبير وفيه إشارة إلى أنه لا بد لصحة الشروع من جملة تامة وهو ظاهر الرواية “كسبحان الله” أو لا إله إلا الله أو الحمد لله “و” يصح الشروع أيضا “بالفارسية” وغيرها من الألسن “إن عجز عن العربية وإن قدر لا يصح شروعه بالفارسية” ونحوها “ولا قراءته بها في الأصح” من قول الإمام الأعظم موافقة لهما لأن القرآن اسم للنظم والمعنى جميعا.

(حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح, دار الكتب العلمية, ج1, ص280)