Query on Tashahhud

Question:

Assalamu alaykum Mufti Sb

What is the correct method of Tashahhud? After raising the finger, do we drop the finger down totally or leave it slightly hovering?

(Question published as received)

Answer:

In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful

As-salāmu ‘alaykum wa-ramatullāhi wa-barakātuh

The most correct method is to have the hands flat on the thighs in tashahhud and upon saying “lā ilāha” to tuck the little and ring fingers of the right hand under the palm, forming a circle with the thumb and middle finger and raising the index finger, and then to lower it slightly (not completely) when saying “illallāh”. Thereafter, the right hand will be kept in this position until the end of tashahhud (if the first sitting) or till the end of ṣalāh (if the last sitting).[1]

And Allāh Ta‘ālā Knows Best

(Mufti) Bilal al-Mahmudi

13 Muḥarram 1440 / 23 September 2018

Concurred by,
Mufti Zameelur Rahman


[1]

وَذَكَرَ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْهِنْدُوَانِيُّ أَنَّهُ يَعْقِدُ الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ وَيُحَلِّقُ الْوُسْطَى مَعَ الْإِبْهَامِ وَيُشِيرُ بِالسَّبَّابَةِ، وَقَالَ: إنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع. ج ١، ص ٢١٣. سعيد)

حكي عن الفقيه أبي جعفر أنه قال: يعقد الخنصر والبنصر ويحلق الوسطى مع الإبهام ويشير بسبابته، وروي ذلك عن النبي عليه السلام. (المحيط البرهاني في الفقه النعماني. ج ٢، ص ٤٢. إحياء التراث العربي)

و في مراقي الفلاح: (و) تسن (الإشارة في الصحيح) لأنه صلى الله عليه وسلم ((رفع أصبعه السبابة وقد أحناها شيئا)). ومن قال إنه لا يشير أصلا فهو خلاف الرواية والدراية وتكون (بالمسبحة) أي السبابة من اليمنى فقط يشير بها (عند) انتهائه إلى (الشهادة) في التشهد لقول أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحد أحد)). (يرفعها) أي المسبحة (عند النفي) أي نفي الألوهية عما سوى الله تعالى بقوله لا إله (ويضعها عند الإثبات) أي إثبات الألوهية لله وحده بقوله إلا الله ليكون الرفع إشارة إلى النفي والوضع إلى الإثبات

قال الطحطاوي في حاشيته: قوله: (وتسن الإشارة) أي من غير تحريك فإنه مكروه وعندنا كذا في شرح المشكاة للقاري وتكون إشارته إلى جهة القبلة كما يؤخذ من كلامهم

قوله: (فهو خلاف الرواية) لأنه روي في عدة أخبار منها ما أخرجه ابن السكن في صحيحه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الإشارة بالإصبع أشد على الشيطان من الحديد)). والمذكور في كيفية الإشارة قول أصحابنا الثلاثة كما في الفتح وغيره فلا جرم إن قال الزاهدي في المجتبى لما اتفقت الروايات عن أصحابنا جميعا في كونها سنة وكذا عن الكوفيين والمدني وكثرة الأخبار والآثار كان العمل بها أولى كما في الحلبي وابن أميرحاج

قوله: (والدارية) لأن الفعل يوافق القول فكما أن القول فيه التقي والإثبات يكون الفعل كذلك فرفع الأصبع النفي ووضعه الإثبات قوله: (وتكون بالمسبحة) بكسر الباء الموحدة سميت بذلك لأنه يشار بها في التوحيد وهو تسبيح أي تنزيه عن الشركاء وخصت بذلك لأن لها إتصالا بنياط القلب فكأنها سبب لحضوره

قوله: (أي السبابة) سميت بذلك لأنها يشار بها عند السب وقيل يكره تسميتها بذلك ورده ابن أميرحاج بأن تسميتها بذلك ثبتت عند مسلم وغيره من حديث ابن عمر حيث قال وأشار بالسبابة. (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح. ج ١، ص ٣٦٦-٧. نور الصباح)

(حلبة المجلي. ج ٢، ص ٢٠٤-٢٠٦)

(فتاوى النوازل للفقيه ابي الليث السمرقندي)

(أحسن الفتاوى. ج ٣، ص ٣٠. سعيد)

(فتاوى دار العلوم زكريا. ج ٢، ص ١٣٨-١٤٠. زمزم)