Silk Clothing for Men

Question:

How much Silk percentage does Imam Abu Hanifa allow to have in one’s clothes?
Can I wear a shirt which has less percentage of silk in the fabric?

(Question published as received)

Note: The question is in regard to men wearing silk in the hanafi school.

Answer:

In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful

As-salāmu ‘alaykum wa-ramatullāhi wa-barakātuh

Silk is a natural protein fibre, some forms of which can be woven into textiles. The protein fibre of silk is composed mainly of fibroin and is produced by certain insect larvae to form cocoons. Silk is produced by several insects, like silk worms but generally only the silk of moth caterpillars has been used for textile manufacturing. [1]

In principle, it is not permissible for males (children and adults) to wear pure silk except the amount of a hand-span according to the ḥanafī madhhab. [2]

If the weft and warp or just the weft of the shirt is purely silk, then it is impermissible to wear such a shirt. [3]

Consider the following narrations:

‘Alī (raḍiyallāhu ‘anhu) narrates that Nabī (ṣallallāhu ‘alayhi wasallam) took silk and held it in his right hand, and he took gold and held it in his left hand. He then said: “Both of these are prohibited for the males of my ummah.” (Abū Dāwūd and al-Nasā’ī)

‏‏‘Umar ibn al-Khaṭṭāb (raḍiyallāhu ‘anhu) narrated that Nabī (ṣallallāhu ‘alayhi wasallam) said: “Silk (clothes) are worn only by the one who has no share in the Hereafter.” (al-Bukhārī and Muslim)

The fuqahā’ have permitted wearing synthetic silk which has been manufactured from sources other than insects. [4]

And Allāh Ta‘ālā Knows Best

(Mufti) Bilal al-Mahmudi

22 Muḥarram 1440 / 02 October 2018

Concurred by,
Mufti Faisal al-Mahmudi
Mufti Luqman Hansrot


[1] https://en.wikipedia.org/wiki/Silk and Oxford Dictionary

[2]

قال أبو جعفر: (ويكره لباس الحرير للرجال والصبيان من الذكور، وكذلك الذهب والفضة)

وذلك لما روي عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا، فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتيوذلك عموم في الرجال والصبيان

فإن قيل: الصبيان لا يجوز أن يتناولهم حكم التحريم
قيل له: يجوز أن يتناولنا فيهم، بأن لا تلبسهم إياه

وروى مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن عمرو بن دينار عن جابر قال: كنا ننزعه عن الغلمان، ونتركه على الجواري، يعني الحرير

وروى أبو عثمان النهدي عن عمر رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الحرير، إلا ما كان هكذا أو هكذا إصبعين، او ثلاثا، أو اربعا

وروى عمر رضي الله عنه أيضا أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة
يعنى في حله سيراء، والسيراء هي المضلعة بالقز، على ما روي في الخبر
وأيضا: فلما كان لبس الحرير والذهب محظورا على الرجال، وجب أن يجنبهما الصبيان الذكور؛ لئلا يعتادوه، كما نجنبهم شرب الخمر، وسائر المعاصي، لئلا يعتادوها، ويجترئوا عليها

وقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام بتعليمهم الصلاة، والضرب عليها قبل البلوغ
وكما يجب علينا تلقينهم الإسلام، وإعلامهم جمل شرائعه، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين ءامنو قوا أنفسكم وأهليكم نارا}، يعني أدبوهم وعلموهم، كذا روي في التفسير. (شرح مختصر الطحاوي للجصاص الرازي. ج ٨، ص ٥٢٩-٥٣١. دار البشائر الإسلامية)

كذا في:
(فتح باب العناية. ج ٣، ص ٩. دار الأرقم)

لا يحل للرجل لبس الحرير، ويحل للنساء. (مختارت النوازل للمرغيناني. ص ٣٧٦. مكتبة الارشاد إسطنبول)

كذا في:
(شرح مختصر القدوري. ص ٥٣٧. دار ابن كثير)

يحرم لبس الحرير – ولو بحائل بينه وبين بدنه، أو في الحرب – على الرجال، الا قدر أربع أصابع من أصابع (سيدنا) عمر رضي الله عنه، على أطراف الثوب، والأكمام، وذلك قيس شبرنا. (الدرر المباحة في الحظر والاباحة للنحلاوي. ص ١٢٢. دار الفتح)

[3]

قال: (ولا بأس بلبس ما سداه حرير ولحمته غير حرير كالقطن والخز في الحرب وغيره) لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يلبسون الخز مسدى بالحرير ولأن الثوب إنما يصير ثوبا بالنسج والنسج باللحمة فكانت هي المعتبرة دون السدى؛ وقال: أبو يوسف رحمه الله: أكره ثوب القز يكون بين الفرو والظهارة، ولا أرى بحشو الفز بأسا لأن الثوب ملبوس والحشو غير ملبوس. (الهداية شرح بداية المبتدي. ج ٤، ص ٣٦٦. احياء التراث العربي)

(فتاوى فريدية. ج ٩، ص ٥٠)

[4]

(أحسن الفتاوى. ج ٨، ص ٦٦. سعيد)

(فتاوى فريدية. ج ٩، ص ٥١)